ملخص كتاب أيقظ قواك الخفية - توني بوزان


أيقظ قواك الخفية:كيف تتحكم في مصيرك العقلي، والعاطفي، والجسدي والمادي


يتناول كتاب أيقظ قواك الخفية (1991) حقيقة أننا نمتلك زمام حياتنا، وأنه من خلال تغيير عاداتنا، والتحكم في مشاعرنا، والإيمان بما ينبغي أن نؤمن به، يمكننا جعل تصورنا المثالي عن الحياة واقعًا.

لمن هذا الكتاب؟
أي شخص يرغب في تغيير حياته
أي شخص يرغب في اتخاذ قرارات أفضل
أي شخص يرغب في التحكم في مصيره
تعلم كيف تتحكم في حياتك وتستغل كامل قدراتك.

ملخص كتاب أيقظ قواك الخفية - توني بوزان

هل ترغب في تغيير حياتك لكنك تجد صعوبة في الالتزام بقراراتك؟ هل تميل إلى الاعتقاد بأن الحظ يعاندك؟ في كتاب أيقظ قواك الخفية، ستتعلم أهمية القرارات والمعتقدات في الوصول إلى التغيير الإيجابي والتحول إلى الشخص الذي تريد. ومن خلال رؤيته المستنيرة ووضوحه المميز، يوضح الخطيب الحماسي "أنتوني روبينز" مدى سيطرتنا على حياتنا في هذا العالم، وبالتالي على سعادتنا.

يقسم هذا الملخص الأفكار الرئيسية للكتاب إلى 3 أجزاء:
رفع معاييرك
تغيير القناعات التي تقيدك
تغيير استيراتيجيتك
الجزء الأول: ارفع معاييرك

الأمر يبدأ بقرار
لا يعتمد مستقبلك  على ظروفك; بل يعتمد على قراراتك. كثير من الناس يعرفون ما ينبغي عليهم فعله لكي يصبحوا ناجحين، لكنهم لا ينفذوا منه شيئًا. إذا لم تقرر كيف ستعيش بعد 10 سنوات من الآن، ستكون قد قررت أن تترك الظروف تملي عليك حياتك.

إن كل الناجحين في تاريخ البشرية (أمثال "المهاتما غاندي" و"جون كيندي") اتخذوا قرارًا كبيرًا عند نقطةٍ ما في حياتهم. كانت نقطة التحول في حياة "روبنز" قبل تأليف هذا الكتاب بثمان سنوات – حيث  كان سمينًا مفلسًا، لكنه قرر تغيير حياته وعدم التنازل عن أن يكون أفضل ما يمكن أن يكونه.

يصاحب  مثل هذه القرارات الحقيقية التزامًا كاملًا بالتخلص من جميع البدائل، والتحلي بالإصرار إلى أن تجد طريقة لتحقيق أهدافك. إن ما يجعل القرار حقيقيًا هو صمود صاحبه والتزامه الدائم به.
كل فشل في أصله فرصة تعلم; وكلما زادت القرارات التي تتخذها، زادت ثقتك بنفسك. لقد قام "روبنز" بتطوير مهارات الخطابة لديه عن طريق التدريب المكثف – ففي الوقت الذي كان المتحدثين الآخرين يلقون 48 خطابًا في العام، ألقى "روبنز" 48 خطابًا في غضون أسبوعين فقط!
التزم بقراراتك على المدى الطويل، ولكن كن مرنًا في منهجك. استغل جميع الخيارات المتاحة وكن منفحتًا على الخيارات الجديدة.

إن الفرص متاحة في كل مكان، لكن لكي تستغلها استغلالًا صحيحًا، لابد أن تتحرك. إن قرار "روبنز" بعقد ندوة في مدينة دينفر جعله يلتقي بـ"بيكي" التي أصبحت زوجته فيما بعد. كما أن المشكلة التي واجهها مع شريكه (والتي كلفت شركته نصف مليون دولار ودين قيمته 758000 دولار) ساعدته على توسيع شركته وجعلها أقوى من ذي قبل.

الألم والمتعة: القوتان اللتان تتحكمان بنا
إن كل ما نفعله في حياتنا يهدف إلى تجنب الألم أو الحصول على المتعة. لذلك فإن الأشياء التي نربطها بالألم أو المتعة تملي علينا اختياراتنا في هذه الحياة.

حتى لو كنا نؤمن بأن هذا الشيء جيد على المدى البعيد، قد لا نُقدم عليه إذا كنا نؤمن بأنه قد يتسبب في بعض الألم على المدى القصير. لذلك نجد صعوبة في الالتزام بحمية غذائية أو التوقف عن التدخين مثلًا.
كما أن خوفنا من الخسارة المحتملة أكبر من رغبتنا في الحصول على مكسب محتمل، على سبيل المثال، نتحمس لفعل شيء سيجعلنا نتجنب خسارة 100,000 دولار أكثر من حماسنا لجني 100,000 دولار.
لكن لكلٍ منا نقطة تحمل معينة للألم، وهي مستوى الألم الشديد الذي يدفعنا لتجنب أي شيء قد يؤدي إلى أن نشعر بهذا الألم مجددًا. إن سر استغلال هذه النقطة في صالحنا هو الربط بين الألم الشديد والسلوك أو النمط الذي نريد تجنبه، وبذلك نتمكن من الابتعاد عنه بسهولة. عندما كان "روبنز" طفلًا، كان يرى والده يشرب الكثير من الجعة لذا رغب في تجربتها. وافقت والدته بشرط أن يتناول 6 عبوات كاملة دفعةً واحدة كما كان أبوه يفعل. وبعد تناول 6 علب وتقيؤها  بالكامل، لم يرغب "روبنز" في تناول الجعة مجددًا أبدًا.
إن مفتاح النجاح يكمن في تعلم استخدام الألم والمتعة في قراراتنا وأفعالنا، بدلًا من تركهما يتحكمان بنا. سوف نتناول هذا الموضوع في الجزء الثاني.

الجزء الثاني: تغيير القناعات التي تقيدك
فهم أنظمة القناعات

قناعاتنا تشكل تصورنا عن الواقع، والذي بدوره يشكل حياتنا:
تظهر الأبحاث أن الأشخاص يبدأون في العمل على تغيير أجسامهم (بما في ذلك علاج الأمراض وتغيير السمات الشخصية والمظهر الخارجي) فور أن يؤمنوا بأنهم مختلفون عن الصورة التي رسموها لأنفسهم.
اعتقد الناس لآلاف السنين أن من المستحيل أن يركض شخص لمسافة ميل خلال 4 دقائق. لكن بمجرد أن كسر "بانستر بروك" هذا الرقم القياسي عام 1954، نجح 37 شخص في كسر نفس الرقم في نفس العام.
 يحتوي الكتاب على العديد من الأمثلة الأخرى على كيفية تغيير بعض الأشخاص لحياتهم بشكلٍ كامل (مثل العائلات التي تعاني من اضطرابات، والأشخاص الذين واجهوا حوادثًا أليمة جعلتهم عاجزين عن الحركة).
بناء القناعات وتغييرها
تشبه الفكرة سطح المكتب – أي أنها لا يمكنها الوقوف دون أرجل ترتكز عليها. ينمو للفكرة أرجل عندما نجد لها مراجعًا وتجارب تؤيدها. إن القناعة في حقيقتها ما هي إلا فكرة تؤمن بها إيمانًا راسخًا.
تعتمد قوة القناعة على (أ) عدد المراجع التي تؤيدها و(ب) قوة التأثير العاطفي لتلك المراجع.
تُبنى الآراء على عدد قليل من المراجع ويمكن تغييرها ببساطة.
تُبنى القناعات على عدد أكبر من المراجع ذات التأثير العاطفي القوي. لذلك نؤمن بها إيمانًا قويًا وقد لا نتقبل أية أفكار معارضة لها.
أما المعتقدات فهي قناعات راسخة تبدو لنا وكأنها جزء لا يتجزء من وجودنا. نحن نشعر بالارتباط بهذه المعتقدات، وندافع عنها باستماتة إذا عارضها أحد، كما أننا على استعداد للمجازفة (بمواجهة الفشل والرفض) لأجلها. قد تدفعنا المعتقدات إلى اتخاذ خطوات كبيرة أو العمل بشكل مستمر، لكن بإمكانها أيضًا أن تُعميناعن الآراء الأخرى. على سبيل المثال، يؤمن المتعصبون بتصورهم عن الإله إلى درجة قد تدفعهم للقتل لحماية ذلك التصور.

تنبني المعتقدات على المراجع، وهي التجارب الواعية وغير الواعية التي تراكمت في عقولنا. وغالبًا ما تتشكل شخصياتنا ومعتقداتنا من المراجع الخاصة بالأحداث الكبيرة (مثل تجارب الاقتراب من الموت والانتصارات الكبيرة). وكلما زاد عدد المراجع وزادت جودتها، توسع منظورنا ورأينا المزيد من الخيارات.
 يمكننا توسيع نطاق مراجعنا بثلاث طرق: (أ) الخبرات الشخصية، (ب) المصادر الخارجية (مثل القدوات، الكتب، السير الذاتية، الأفلام، الصوتيات، الندوات) أو (ج) الخيال أو جميع ما سبق (حيث أن العقل لا يستطيع تمييز التجارب الحقيقية من التجارب الخيالية).
بمعنى أدق، تعتبر المراجع موادًا خام يمكننا تنظيمها أو تفسيرها بأي طريقة نريد، كما أن بإمكاننا إضعاف إيماننا بشيءٍ ما من خلال زرع بذور الشك فيه (باستخدام مراجع جديدة أو أمثلة مضادة). والعكس صحيح، فبإمكاننا تقوية معتقد ما (عن طريق العثور على مراجع أكثر تأثيرًا من الناحية العاطفية). يكمن مفتاح النجاح في السعي للعثور على مراجع توسع منظورنا وتزيد قدراتنا.

باختصار، لا يهم أن يكون المعتقد "صحيحًا" فبإمكان الإنسان منطَقة أي شيء يرغب في الإيمان به. في الواقع، كثير من معتقداتنا الحالية قائمة على معلومات خاطئة أو افتراضات لم نتحقق من صحتها ولم نختبرها. المهم أن يكون هذا المعتقد يزيد من قدراتنا وقوتنا. قم بتقييم أية معلومات بطريقة مستقلة بدلًا من الاعتماد على البراهين الاجتماعية أو آراء الخبراء. تأمل حياة القدوات الذين حققوا ما ترغب في تحقيقه وقم بتبني المعتقدات التي ساعدتهم على تحقيق ذلك النجاح.

التكيف العصبي الترابطي
عندما نفعل شيئًا ما، يقوم دماغنا بتكوين رابطة عصبية بالشعور أو السلوك المصاحب له:
إذا كان هناك شيء فريد في تلك التجربة;
السلوك والشعور المرتبطين بالحدث;
تجدد هذه الرابطة في كل مرة تقوم بذلك الفعل.

وكلما كررنا الفعل، قويت تلك الرابطة إلى أن تكوّن في النهاية "ممرات عصبية"، وهكذا نستمر في فعل السلوك أو تجنبه، حتى إذا توقف الشعور.
عادةً ما تكون هذه الروابط معيبة. فعادةً ما يسند العقل الأسباب الخاطئة ("روابط عصبية خاطئة") أو قد يصاب بالحيرة عندما نربط الألم والمتعة بنفس الشيء ("روابط عصبية مختلطة"). مثال: نريد المزيد من المال، لكننا لا نريد أن نكون جشعين – إن مثل هذا الاختلاط يضعف المنطق، ويجعلنا نفسد أهدافنا بأنفسنا.

الخبر الجيد هو أنه يمكن تغيير أنماطنا العقلية المعتادة بسرعة وإلى الأبد. إن التكيف العصبي الترابطي نظام مكوّن من ست خطوات من تصميم "روبنز" والذي يهدف إلى التخلص من أنماط التفكير التي تعيقك، وإرساء أنماط جديدة تدفعك للأمام وتستمر معك دون أن تتطلب جهدًا أو قوة إرادة.

حدد: ما تريد وما الذي يمنعك من الوصول إليه. عادةً ما يكون لدينا أهداف غير واضحة، كما أننا نربط بين الألم والتغيير وليس بالبقاء على الوضع الحالي. في الجزء الثالث، سوف نتناول كيفية منح أهدافك الوضوح والقوة اللازمين.

الفاعلية: اخلق شعورًا بالإلحاح عن طريق ربط الألم الشديد بعدم التغيير وربط المتعة الكبيرة بالتغيير.
لابد من الوصول إلى أقصى نقطة تحمل للألم لكي ندرك أنه لابد من التغير الفوري. تخلص من أية مشاعر مختلطة عن التغيير لكي تركز عقلك على النتيجة المرغوبة فقط.
في أحد ندوات "روبنز"، أراد أحد الحاضرين التخلص من إدمانه للشوكولاتة، لكن كان بداخله شعور خفي بالفخر لأنه "بطل الشوكولاتة". اتفق معه "توني" على أن يتناول الشوكولاتة فقط لمدة 9 أيام. وبعد 3 أيام، لم يستطع الرجل تحمل المزيد من الشوكولاته. هكذا غيّرهذا الرجل الشيء المرتبط بالألم في عقله، وتخلص من الروابط العصبية المختلطة حول التوقف عن تناول الشوكولاتة، وأصبح مستعدًا للتغيير.
نحن بحاجة لثلاثة معتقدات أساسية لكي نحقق التغيير الدائم: (أ) يجب أن يتغير الوضع (ليس من الأفضل أو ينبغي، بل يجب)، (ب) لابد أن أغيره بنفسي (تحمل المسؤولية الكاملة)، (ج) يمكنني أن أغيره (الثقة بالنفس).


التعطيل: اكسر النمط القديم عن طريق تعطيله.
قم بشيء مختلف وغير متوقع على الإطلاق. مثال: إذا كنت تفرط في تناول الطعام في مطعم، قف فجأة وأشر إلى كرسيك وقل: "يا لي من أبله!" بأعلى صوتك. بعد عدة مرات، سوف تتوقف عن الإفراط في تناول الطعام لأن الشعور بالإحراج قد أصبح أكبر من أن يُحتمل.
قد بمقاطعة النمط، عن طريق التشويش التام على الذكرى. قم بتشغيل الذكرى في عقلك كأنها فيلم، ثم أعد تشغيلها بالنمط السريع، مع خلط الأحداث وتغييرها بحيث يتصبح فيلمًا كوميديًا. مثال: تشغيل الفيلم بالمقلوب، إعطاء شخص أنف حيوان، إضافة موسيقة سخيفة.... استمتع بوقتك وكرر الفيلم إلى أن يتلاشى الشعور القديم عند التفكير في الموقف.

استبدل النمط القديم بنمط آخر يشجعك. هذه الخطوة مصيرية لكي لا تعود إلى العادات القديمة. اكتشف الباحثون في مجال إعادة تأهيل مدمني المخدرات أن من يتوقفون عن تعاطي المخدرات واستبدالها بعلاقات أو وظيفة أحرزوا نجاحًا أكبر في الابتعاد عن المخدرات مقارنةً بمن لم يستعينوا بتلك البدائل.

الشرط: تعزيز النمط الجديد إلى أن يرسخ.
كافئ نفسك (بمدح أو هدية أو مساحة حرية جديدة) مع كل تقدم صغير (مثل رفض وجبة خفيفة أو التوقف عن التدخين لساعات). وعاقب نفسك (بالعبوس أو الحرمان من شيء ما) كلما عدت للسلوك غير المرغوب. لابد من تنفيذ ذلك فورًا لكي تربط بين المكافأة أو العقاب بالنمط.
يمكنك التدرب على النمط في عقلك مرارًا مع إضفاء انفعالات قوية عليه.
بمجرد أن تربط بين المكافأة وسلوك محدد، يمكنك تغيير المكافأة بحيث تحتفظ بفاعليتها.
 اختبر فاعلية الخطوات السابقة عن طريق تخيل موقف سبب لك الإحباط في السابق. إذا كنت قد اتبعت الخطوات السابقة بطريقة صحيحة، يفترض أن يختلف شعورك عند تذكر ذلك الموقف. إذا لك تختلف مشاعرك، أعد الاطلاع على الخطوات السابقة. بإمكانك دائمًا أن تستخدم "قائمة البيئة" المذكورة في الكتاب لتحديد الفجوات المحتملة والسير على خطى من حققوا ما تريده.

الجزء الثالث: غير استيراتيجياتك
إذا اتخذت قرارًا حاسمًا وأصبحت مستعدًا لتغيير المعتقدات التي تعيقك، يمكنك الآن النظر إلى الاستيراتيجيات والخطوات التي يمكنك أخذها.

الحصول على ما تريده حقًا
إن كل ما نريده في هذه الحياة (مثل الأهداف المتعلقة بالمال والعائلة والوظيفة) هدفها هي إشعارنا بمشاعر نريدها (مثل الحب والاحترام والسعادة، إلخ).

قوة الحالة العاطفية
إن حالاتنا العاطفية هي ردود فعل داخلية (غير واعية غالبًا) لما يحدث حولنا، وهي تحدد مشاعرنا وردود أفعالنا. بإمكان الشخص ذاته أن يتصرف بطريقة معينة عندما يكون في حالة "ضبابية" وبطريقة مختلفة عندما يكون في حالة "انتباه". الأمر يشبه ضبط التلفاز على قنوات مختلفة.

يمكنك تغيير حالاتك العاطفية من خلال:
تغيير حالة جسمك: فالطريقة التي تستخدم بها جسمك تؤثر على مشاعرك. قد يؤدي العبوس وإحناء الكتفين إلى شعورك بالتعب، بينما يؤدي الجلوس في وضع مستقيم والتنفس بعمق والابتسام إلى الشعور بالنشاط. على سبيل المثال، اكتشف الموسيقي ومؤلف الأغاني "جون دنفر" أنه يكون في أقصى مستويات الإبداع والإلهام بعد الأنشطة التي تؤدي إلى إفراز الأدرينالين، مثل التزحلق على الجليد أو الطيران بطائرته الخاصة.
قم بتوسيع نطاق خبراتك عن طريق توسيع نطاق مشاعرك.
إلى جانب المشاعر الأساسية مثل الفرح والحزن، استكشف مشاعر الانبهار، الإثارة، الافتتان، الجرأة، اللطف، إلخ.
قم بتقوية المسارات العصبية الخاصة بالضحك والسعادة. جرب أن تضحك بلا سبب، أو أن تبتسم أمام المرآة، أو أن تقفز بدلًا من تركض.
تغيير تركيزك: يمكنك تغيير مشاعرك من خلال تغيير ما تركز عليه والطريقة التي تركز بها.
ما تركز عليه: إن إدراكنا يعمل كما تعمل عدسة الكاميرا. يمكننا تكبير شيء ما وجعله يبدو أكبر مما هو عليه في الواقع، ويمكننا تصغيره، أوطمس معالمه. فإذا ركزت على شيء سئ لمدة طويلة، سوف تشعر بالحزن; والعكس صحيح. لذا، ركز على الحلول وعلى ما تريد الوصول إليه ووجه لنفسك أسئلة جيدة (مثل: "كيف يمكنني تغيير الوضع إلى الأفضل؟") حتى تركز تفكيرك على تلك الأشياء. سوف نتحدث عن ذلك بالتفصيل في هذا الملخص.

كيف تركز: لكلٍ منا نمطه التجريبي- البصري (مثل اللون، السطوع، الحجم، المسافة، الحركة)، أو الصوتي (مثل الصوت، النبرة، النغمة، الإيقاع) أوالشعوري (القوام، المشاعر، الروائح). حدد الأنماط التجريبية الأساسية والفرعية التي تجلب لك أقوى المشاعر (مثال: إذا كنت شخصية بصرية بالأساس، هل يحركك اللون أم الحركة؟)

استخدم هذه الأنماط للتركيز على شيء يجلب لك مشاعر قوية، أو دفع شيء غير مرغوب فيه إلى خلفية أفكارك. يشرح "روبنز" هذا المبدأ بالتفصبل ويذكر تمارين بإمكانها مساعدتك على تحديد أنماطك وتشكيلها.

ادمج الأفكار المذكورة سابقًا لتسجيل 15 شيء على الأقل يمكنك فعله لكي تتحسن مشاعرك فورًا (مثل السباحة، معانقة طفلك، أخذ حمام ساخن، إلخ). استخدم هذه الأشياء لبناء مسارات عصبية إيجابية، وتجنب مصادر المتعة المدمرة (مثل المخدرات).

قوة الأسئلة
يختار الناجحون أسئلة تشعرهم بالقوة وترشدهم إلى إجابات جيدة. بإمكان الأسئلة أن:
تحول تركيزك وتغير مشاعرك على الفور: بدلُا من أن تسأل نفسك "لماذا أشعر بهذا الضيق؟"، اسأل "كيف يمكنني أن أجد السعادة في هذه اللحظة"؟ وبدلًا من العبارات المطمئنة مثل "أنا سعيد"، اسأل نفسك "ما الذي يسعدني الآن"؟ وفي أوقات الأزمات، بدلًا من أن تسأل "لماذا أنا؟"، اسأل "كيف يمكنني أن أستفيد من هذا"؟ أو "ما الذي لا زلت أمتلكه"؟
تساعدك على ترتيب أولوياتك: بإمكان عقولنا التركيز على عدد محدد من الأشياء، لذلك تحذف الأشياء غير الهامة. إذا ركزت على الأشياء التي تضايقك، فإنك تُبعد ما يسعدك تلقائيًا. إذا سألك شخص: "ما الذي ستشعر به إذا خسرت المباراة؟"،  فسوف يبدأ عقلك في التركيز على خسارة المباراة فقط. إن الإجابة على الأسئلة الخاطئة قد يضعف قناعاتك الدافعة ويُرسخ قناعات أخرى.
تكشف عن مصادر وحلول جديدة: عندما تسأل نفسك مثلًا "كيف يمكنني الحصول على نتائج أفضل بعشرة أضعاف؟"، يبدأ عقلك في البحث عن خيارات جديدة قد لا تكون ظاهرة لك. قد لا تتوصل إلى الإجابات على الفور; لذلك لابد من تكرار الأسئلة مع التحلي بالثقة إلى أن تظهر الإجابات.
تعلم كيف توجه لنفسك أسئلة عظيمة كجزء من عادات النجاح. يضم الكتاب أيضًا قائمة من أسئلة حل المشكلات، وأسئلة "قوة" تساعد عقلك على التركيز على الأشياء الصحيحة طوال الوقت.

قوة المفردات والاستعارات
لا شك أن اللغة جزء أساسي من الثقافة، كما أنها تشكل الطريقة التي نرى  بها الأشياء، ونفكر بها،ونشعر بها، ونتصرف بها.

الكلمات: تساعد الكلمات عقولنا على تفسير تجاربنا وترجمتها إلى كلمات، كما أن لها تأثير فوري على كيمياء المخ مما يؤثر على حالتنا النفسية، على سبيل المثال: انظر كيف تختلف تصرفاتك عندما يدعوك شخص بـ"الأبله" وعندما يدعوك شخص بـ"الملاك". بإمكانك تغيير مشاعرك عن طريق تغيير الاسم الذي تعطيه لها. وهذا هو ما يطلق عليه روبنز "المفردات التحويلية".

بإمكانك تقليل حدة المشاعر السلبية من خلال الكلمات. جرب أن تسأل نفسك "هل أنا أستشيط غضبًا حقًا أم أنني متضايق قليلًا فقط"؟ وبدلًا من أن تقول: "أنا مكتئب"، قل "أنا محبط قليلًا" أو "أنا أتعافي من عثرة بسيطة". يمكنك كذلك استخدام كلمات مضحكة أو مسرحية لكسر النمط الشعوري مثل أن تقول "يا للهول!". قد تدفعك هذه الكلمات للضحك وإخراجك من نمط الغضب.
بإمكانك تضخيم المشاعر الإيجابية بكلمات مثل: جنوني، مدهش، صارخ، مبهر، بديع. (في مقابل كلمات مثل جيد، لا بأس به، لطيف).
بإمكان الكلمات تحسين تعاملك مع الآخرين. بدلًا من أن تقول: "لقد فسد هذا تمامًا، يجب أن نصلحه"، قل "أنا قلق قليلًا حول ذلك، هل يمكننا مناقشة الأمر"؟
يقدم "روبنز" في هذا الكتاب نطاق واسع من المفردات التي يمكنك استخدامها. ليس الهدف هنا هو إنكار مشاعرك السلبية، بل امتلاك القدرة على تقليل الألم وزيادة المتعة بطريقة واعية.

الاستعارات البلاغية: هي آداة فعالة للغاية لأنها تجلب مشاعر قوية وصور تشبيهية معينة  كما تذكرك بالقواعد المرتبطة بها.
من خلال إحداث تغييرات بسيطة في الاستعارات التي تستخدمها، يمكنك تغيير نظرتك للأمور والقواعد المرتبطة بها. على سبيل المثال، تثير عبارة "الحياة معركة مستمرة" مراجع وصور معينة في ذهنك، بينما تثير عبارات "الحياة لعبة" أو "الحياة مقدسة" صور أخرى. قم باختيار استعارات بلاغية تشعرك بالقوة مثل "تسلق سلم النجاح" بدلًا من "التثاقل نحو أرض المعركة". وإذا قال أحدهم " وصلت إلى حائط سد"، بإمكانك أن تقترح عليه أن يحفر فيه أو أن يفتح بابًا في الحائط ويدخل منه.
قد تكون بعض الاستعارات البلاغية مناسبة في سياق ما، لكن ليس في سياقٍ آخر. انتبه للمعتقدات المعيقة التي تصاحب الاستعارات، على سبيل المثال، تثير كلمة "بركة" بعض التصورات التي تختلف عن تصورات كلمة "محيط". كذلك يمكن لاختيارك للكلمات أو الاستعارات تشكيل علاقاتك، مثال: نعت زوجك بـ"الرجل الكبير" في مقابل "حبيبي" أو "شريك حياتي".
السيطرة العاطفية
دائمًا ما ستنمو الحشائش (المشاعر السلبية) في حديقة حياتنا. لا ينبغي أن نتجاهل هذه الحشائش أو أن نتضايق منها، بل علينا التخلص منها ببساطة واستبدالها بمشاعر إيجابية بصفة يومية حتى تصبح الحديقة صحية ونابضة بالحياة. إن مشاعرنا هي بوصلتنا الداخلية – فهي تخبرنا بالحاجة لتغيير المسار. بإمكانك استخدام أسلوب التكيف العصبي الترابطي للسيطرة على مشاعرك السلبية من خلال 6خطوات:
حدد المشاعر واستخدم المفردات التحويلية لتقليل حدتها. مثال: "هل أشعر بالخيانة، أم ببعض الألم"؟
تقبل مشاعرك كدعوة للتحرك. لا تتجنبها أو تحاربها.
حوّل حالتك النفسية إلى حالة الفضول. فكر في الرسالة الكامنة وراء الشعور، ثم انتقل إلى نمط البحث عن حلول.
ركز على قلب الأشياء لصالحك. اتبع الأنماط التي اتبعتها في السابق وساعدتك على تحقيق النجاح وابن الثقة بنفسك لكي تخرج من الحالة الحالية.
دون ثلاثة أو أربعة خيارات للتعامل مع المواقف المشابهة في المستقبل. تدرب على تلك الخيارات لبناء مساراتك العصبية وزيادة ثقتك بنفسك.
تحرك، مع إعطاء نفسك الوقت الكافي لاعتياد هذه الخطوات الست.
يذكر هذا الكتاب 10 من "إشارات الدعوة إلى العمل"  أو المشاعر السلبية، والرسائل الكامنة خلفها (عدم الارتياح، الخوف، الألم، الغضب، الإحباط، خيبة الأمل، الذنب، عدم الكفاءة، طغيان المشاعر، الوحدة)، بالإضافة إلى 10 "مشاعر قوة" أو مشاعر إيجابية (الحب والدفء، التقدير والامتنان، الفضول، الحماس والشغف، الإصرار، المرونة، الثقة، البهجة، الحيوية، الإسهام).
تعتبر أكثر مشاعر القوة العشرة مضادات حيوية للمشاعر السلبية العشرة. مثال: يمكن لمشاعر الامتنان التغلب على مشاعر الخوف، ويمكن لمشاعر الفضول تغيير مشاعر الألم، ويمكن تعديل مسار مشاعر الغضب إلى الحماس والشغف، إلخ.
خلال تطبيق الست خطوات الخاصة بالسيطرة على المشاعر، تعلم كيف تميز المشاعر المختلفة وتكتشف معانيها الكامنة.
واجه المشاعر السلبية مبكرًا قبل أن تتراكم.
حدد أهدافك
كثيرًا ما يعزف الناس عن تحديد أهدافهم خوفًا من الفشل. إلا أنه من الضروري أن تحدد أهدافًا واضحة تمامًا وتركز عليها بكامل طاقتك. في هذا الكتاب، يقدم "روبنز" طريقة مفصّلة لتحديد الأهداف في أربعة مجالات: (أ) النمو الشخصي، (ب) المسار المهني\ مجال الأعمال\ الحالة المالية، (ج) أشياء أريد أن أمتلكها أو أفعلها، (د) الإسهامات.
قم بعصف ذهني في كل مجال وأعد قائمة بالأشياء التي تريد تحقيقها. أضف جدول زمني لكل هدف (لا تفكر في الطريقة التي ستحقق بها تلك الأهداف بعد)
حدد الهدف الرئيسي في كلٍ من تلك المجالات الأربعة. حدد "الغاية" بوضوح عن طريق تدوين الأسباب التي تجعل هذا الهدف محوريًا ولماذا ستلتزم بمحاولة تحقيقه.
خلال العشرة أيام التالية، ابن الزخم والروابط العاطفية مع الأهداف:
قسم الأهداف الأربعة الرئيسية إلى ممارسات يومية بسيطة والتزم بها.
 تخيل ما ستشعر به عند تحقيق الأهداف الرئيسية الأربعة مرتين يوميًا (في الصباح والمساء)
أحط نفسك بقدوات وأشخاص يمكنهم مساعدتك على تحويل أهدافك إلى واقع، وقم بمراجعة قائمة الأهداف بصفة دورية للتأكد من أنك لا زلت ملتزمًا بها.

إطلاق العنان لقواك الخفية
لا شك أن أهدافك مجرد غايات لنتيجة نهائية معينة، وأدوات لتوجيه تركيزك ونموّك. إن الهدف النهائي هو تحرير إمكاناتك الكامنة – الشخص الذي ستصبح عليه والأشخاص الذين ستلتقي بهم في رحلتك. بعد تحديد أهدافك بوضوح، سوف تتمكن من إجابة السؤال التالي في المجالات المختلفة: "من الشخص الذي ينبغي أن أصبح عليه لكي أحقق ما أريد"؟
التسلسل الهرمي للقيم: إن قيمنا هي التي تشكّل قراراتنا في هذه الحياة. ولأن كثير منّا لا يعرف ما يريد، أو ما هي قيمه، كثيرًا ما نعجز عن اتخاذ القرارت "الصائبة" مما يجلب لنا الكثير من الألم والحيرة.
كلٌ منا ينجذب إلى مشاعر ممتعة معينة (مثل الحب، النجاح، الحرية) ونرغب في تجنب مشاعر أخرى مهما كلف الأمر (مثل الرفض، الوحدة، الفشل). أحيانًا ما تتضارب القيم مع بعضها البعض، مثال: إذا كنت تقدر قيمة الحرية والأمان بنفس الدرجة، قد تشعر بالحيرة فيما بينهما. أو إذا كنت تسعي للنجاح لكن الخوف من الرفض يجعلك عاجز عن التحرك للأمام.
هناك مؤثرات خارجية كثيرة تشكّل قيمنا الحالية – مثل الوالدين، المعلمين، الأصدقاء، الزملاء – وعادةً لا تعبر عن هوياتنا الحقيقية أو ما يمكننا أن نصبح عليه. يكمن النجاح في (أ) إدراك قيمك الحالية و(ب) تشكيلها بحيث "تتماشى" مع أهدافك وما تريد أن تكونه.
في هذا الكتاب، يأخذنا "روبنز" في رحلة بين مجموعة ممارسات تهدف إلى تحديد قيمك الحالية ونقاط التناقض المحتملة، وكيفية إعادة ترتيب قيمك بحيث تصبح متماشية مع أهدافك المرغوبة. إليك بعض الأسئلة التي قد تساعدك: "ما هي القيم التي أحتاج لتبنيها لكي أتمكن من تحقيق غايتي؟"، "ماذا ستكلفني هذه القيمة إذا كانت على قمة أولوياتي"؟
تذكر: ماضيك لا يحدد مستقبلك، ولديك مطلق الحرية لاختيار القيم التي ستدعمك في تحقيق أهدافك.

قم بتغيير قواعدك: لكلٍ منّا قواعد معلنة وقواعد غير معلنة نستخدمها لتقييم الأفراد والمواقف المحيطة بنا، مثل من هو المدير الجيد، والشريك الجيد، والأب الجيد...
عندما تكون قواعدك مشوهة أو متناقضة مع بعضها البعض، سوف تشعر بالفشل طوال الوقت مهما حققت من نجاحات. إذا كان "الحب" هو القيمة الأسمى لديك مثلًا، وتنص واحدة من قواعدك على أنك "عندما تقترب من شخص أكثر من اللازم، فسوف يؤذي مشاعرك"، فأنت تجعل نفسك فريسة للألم.
كلما شعرت بالاستياء من شخصٍ ما (بما في ذلك نفسك)، فالسبب غالبُا هو أنه تم انتهاك واحدة من قواعدك أو توقعاتك. وبما أنك أنت من تضع القواعد لنفسك، فبإمكانك تغييرها في أي وقت. تأمل القواعد التي لا تحيد عنها في حياتك (تلك التي تلتزم بها مهما كلف الأمر) وقرر ما إذا كنت بحاجة إلى تعديلها أو التخلص منها. ضع قواعد تمكنك من النجاح وتدفعك للأمام في الاتجاه المرغوب فيه، واحرص على أن تلبي تلك القواعد المعايير التالية: (أ) قابلة للتنفيذ، (ب) تقع ضمن نطاق سيطرتك، (ج) تحسن من حالتك النفسية وليس العكس.
الهوية: دائمًا ما نتصرف وفق الصورة التي نرسمها لأنفسنا (حتى ولو كانت غير دقيقة). إذا فشلت في التغيير مرارًا وتكرارًا، فالسبب غالبًا هو وجود صراع داخلي مع الصورة التي رسمتها لنفسك (مثال: "أنا محافط" أو "لدي هرمونات سمنة").  إن لدينا مطلق الحرية لتطوير هوياتنا وتشكيلها، لذلك يذكر "روبنز" في كتابه العديد من التمارين التي تساعدك على ذلك. إليك هذا المثال:
اختر وقتًا تشعر فيه بالهدوء وصفاء الذهن واسأل نفسك: "من أنا"؟ دون الأفكار التي ستطرأ على ذهنك، واستمر في إضافتها إلى قائمتك حتى تشعر بأن هذا الوصف مطابق لشخصيتك.
دون جميع مكونات هذه الهوية (كيف تبدو، وتمشي، وتفكر). حدد قدواتك الذين يتمتعون بهذه السمات، واستمر في تدوين القائمة بالتفصيل. ضع خطة عمل تشمل قائمة الأشخاص الذين ينبغي لك التعامل معهم أو تجنبهم.
التزم بهويتك الجديدة – قم بمشاركتها مع من حولك واستخدم الوصف الجديد للحديث عن نفسك كل يوم.
التمكن من برنامج السيطرة
يتميز الناجحون في مجالاتهم لأنهم يمتلكون معايير واضحة لتقييم الأشياء بطريقة صحيحة (مثل "وارن بوفيه" و"بيتر لينش" في مجال الاستثمار). وتعتمد فعالية عملية التقييم على 5 عوامل:

حالتك العقلية\النفسية: لا تتخذ القرارات الهامة إلا إذا كان ذهنك صافيًا (لا تقرر شيئًا وأنت في حالة نفسية سلبية).
الأسئلة المتكررة: اسأل نفسك الأسئلة الصحيحة لتحديد ما ستركز عليه ولتحديد النتائج النهائية.
التسلسل الهرمي للقيم: اختر قيمك بعناية، واجعلها تتماشى مع أهدافك الرئيسية وما تريد أن تصبح عليه.
معتقداتك: تبنى معتقدات وقناعات تدفعك للأمام وتشعرك بالحماس للمضي قدمًا طوال الوقت.
مراجعك: قم بتجميع مراجع جديدة لتوسيع نطاق رؤيتك، ورتب تلك المراجع وفسرها بطرق إيجابية تدفعك للعمل.
إن أي تغيير يطرأ على أيٍ من تلك العوامل الخمسة يمكنه تغيير حياتك، وقد تناولنا العديد من الأدوات لتحقيق ذلك. خذ خطوة الآن!
التحدي العقلي لعشرة أيام
خلال العشرة أيام التالية، ركز كل طاقتك على الحلول المحتملة، وليس على المشكلات. احرص على عدم التركيز على أية أفكار أو مشاعر سلبية. وكلما تبادر إلى ذهنك فكرة سلبية، قم بالتقاطها فورًا خلال دقيقتين واستخدم الأساليب التي تعلمتها للانتقال إلى حالة نفسية أفضل (مثل الأسئلة الجيدة، تغيير المفردات والصور البلاغية). وإذا تمكّنك الأفكار السلبية من السيطرة على تفكيرك، حاول أن تتخلص منها في أسرع وقت ممكن. استخدم هذا التحدي لكي تصبح واعيًا بأنماطك العقلية، ولكي تدرب عقلك على إيجاد الخيارات الإيجابية، وتزيد ثقتك بنفسك، وتتبنى عادات ومعايير وتوقعات جديدة.

تفاصيل أخرى تجدها في الكتاب
يتكون هذا الكتاب على أكثر من 500 صفحة تشتمل على رؤى وأمثلة ونصائح وتمرينات ومعايير، من بينها:
كثير من المراجع والأمثلة من حياة "روبنز" الشخصية وكذلك أمثلة من حياة بعض الشخصيات المشهورة مثل: "دونالد ترامب"، الأم تيريزا، "بيل جيتس"، المهاتما غاندي، "والت ديزني"، "وارين بوفيه"، "سويتشري هوندا";
مراجع لقضايا اجتماعية واقعية وأبحاث علمية
برنامج نجاح كامل لمدة 7 أيام لمزج جميع تلك المكونات.
يعزز "روبنز" أفكاره من خلال وجهات نظر مختلفة، وتفاصيل دقيقة ومقارنات، جميعها تساعدك على التوصل إلى لحظة الإلهام التي تدفعك للأمام. ولكي تحصل على أكبر فائدة ممكنة من الكتاب، سوف تحتاج لقراءته بعناية وأخذ خطوات ثابتة للأمام. احصل على نسخة من الكتاب من هنا.


من هو مؤلف الكتاب؟
هو "أنتوني (توني) روبنز"، رجل الأعمال الأمريكي، وصاحب المؤسسات الخيرية والكتب التي حققت أعلى المبيعات. وُلد "أنتوني" عام 1960 يعتبر من أكبر متخصصي علم نفس القيادة وفن التفاوض والتغييرات المؤسسية، وقد عمل كمستشار لكثير من القادة حول العالم لأكثر من 38 عامًا. وضع "أنتوني" برنامج التطور الشخصي والمهني الفريد، وحضر أكثر من 4 مليون شخص ندواته خلال فترة عمله كمحاضر. قامت شركة Accenture بتكريمه كأحد "أفضل 50 مفكر في مجال الأعمال حول العالم"، كما كرمته جامعة هارفارد كأحد "أفضل 200 خبير في مجال الأعمال"، واختارته مجلة Worth مؤخرًا كواحد من أكثر 100 شخصية مؤثرة في المجال المالي حول العالم. لمزيد من التفاصيل، قم بزيارة www.tonyrobbins.com.

Comments

Popular posts from this blog

ملخص وتحميل كتاب القيادة لـ أليكس فيرجسون

ملخص كتاب ابدأ بـ"لماذا"

ملخص كتاب شركة ناشئة ب ١٠٠ دولار